بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
من منا يا اخوتي لا يحتاج الى الله والدعاء اليه في جميع الاحوال ولكن هناك أوقات قد يتعرض فيها الانسان الى االابتلاء من الله عز وجل لذا يجد نفسة تعيس وربما في قمة التعاسة ولكن هذا لا يعني ابتعادنا عن اللجوء لرب كبير ليخفف عنا البلاء وقد قرأت هذا الدعاء ووجدت به راحه نفسية كبيرة ....
دعاء الكرب
(لا إله إلا الله العظيم الحليم ).
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول عند الكرب:
( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ).
قال النووي: " هو حديث جليل ، ينبغى الاعتناء به، والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة"، قال الطبري :
" كان السلف يدعون به ، ويسمونه دعاء الكرب، فإن قيل : هذا ذكر وليس فيه دعاء ، فجوابه من وجهين مشهورين :
أحدهما: أن هذا الذكر يُستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء.
والثاني: عندما قيل لـ سفيان بن عيينة :
إن هذا ليس دعاء، بل هو ثناء،
قال: نعم،
وأنشد هذين البيتين،
أأذكر حاجتي أم قد كفاني *** حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوماً *** كفاه من تَعرُّضه الثناء " أ.هـ
فعندما تقول:
لا إله إلا اله الحليم الكريم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم
هذا ثناء على الله،
وإذا كان العبد فهمها وعرفها،
فكيف بالخالق عز وجل.
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:
حديث ابن عباس في دعاء الكرب مشتمل على كمال الربوبية لجميع المخلوقات، ويستلزم توحيده، وأنه الذي لا تنبغي العبادة، والخوف، والرجاء إلا له سبحانه وتعالى، وفيه العظمة المطلقة، وهي مستلزمة إثبات كل كمال، وفيه الحلم، وهو مستلزم كمال رحمته وإحسانه.
وهذه الأوصاف
في غاية المناسبة لتفريج ما حصل للقلب، وكلما كان الإنسان أشدُ اعتناءًا بذلك، وأكثر ذوقاً
ومباشرة ظهر له من ذلك ما لم يظهر لغيره.
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
من منا يا اخوتي لا يحتاج الى الله والدعاء اليه في جميع الاحوال ولكن هناك أوقات قد يتعرض فيها الانسان الى االابتلاء من الله عز وجل لذا يجد نفسة تعيس وربما في قمة التعاسة ولكن هذا لا يعني ابتعادنا عن اللجوء لرب كبير ليخفف عنا البلاء وقد قرأت هذا الدعاء ووجدت به راحه نفسية كبيرة ....
دعاء الكرب
(لا إله إلا الله العظيم الحليم ).
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول عند الكرب:
( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ).
قال النووي: " هو حديث جليل ، ينبغى الاعتناء به، والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة"، قال الطبري :
" كان السلف يدعون به ، ويسمونه دعاء الكرب، فإن قيل : هذا ذكر وليس فيه دعاء ، فجوابه من وجهين مشهورين :
أحدهما: أن هذا الذكر يُستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء.
والثاني: عندما قيل لـ سفيان بن عيينة :
إن هذا ليس دعاء، بل هو ثناء،
قال: نعم،
وأنشد هذين البيتين،
أأذكر حاجتي أم قد كفاني *** حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوماً *** كفاه من تَعرُّضه الثناء " أ.هـ
فعندما تقول:
لا إله إلا اله الحليم الكريم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم
هذا ثناء على الله،
وإذا كان العبد فهمها وعرفها،
فكيف بالخالق عز وجل.
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:
حديث ابن عباس في دعاء الكرب مشتمل على كمال الربوبية لجميع المخلوقات، ويستلزم توحيده، وأنه الذي لا تنبغي العبادة، والخوف، والرجاء إلا له سبحانه وتعالى، وفيه العظمة المطلقة، وهي مستلزمة إثبات كل كمال، وفيه الحلم، وهو مستلزم كمال رحمته وإحسانه.
وهذه الأوصاف
في غاية المناسبة لتفريج ما حصل للقلب، وكلما كان الإنسان أشدُ اعتناءًا بذلك، وأكثر ذوقاً
ومباشرة ظهر له من ذلك ما لم يظهر لغيره.