سنة الفجر سنه مؤكده ..السنن المؤكده والغير مؤكدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في موضوع الصلاة ، وفي موضوع النوافل بالذات ، جاء في مراقي الفلاح أنه قد سنَّ سنَّة مؤكدة ، ركعتان قبل الفجر،بل إن هاتين الركعتين قبل الفجر آكد السنن ، وليس من سنة أشد توكيداًمنها ، حتى إن الفقهاء يرون أنك إذا دخلت المسجد والإمام يصلي الفرضوتظنه يطيل في القراءة ، يجب عليك أن تصلي ركعتين خفيفتين إتمامـــاًللفائدة التي نوه بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ركعتان قبل الفجر وهيأقوى السنن ، حتى روى الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى : لوصلاها قاعداً من غير عذر لا يجوز ، والمقصود ركعتا الفجر.
عَـنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاتَدَعُوهُمَا وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ *
(سنن أبي داوود)
يعني في كل الأوقات ، في كل الأحوال ، وفي كل الظـــروف ، وفيالشدائد لا تدعوهما ، وإن طردتكم الخيل ، وقال عليه الصلاة والسلام :
عَنْ عَائِشَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِخَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا *(صحيح مسلم )هناك أخٌ قال لي : سبحان الله ، صلاة الفجر في المسجد لها طعم لا أتذوقه في صلاة أخرى . قلت له : إن الله سبحانه وتعالى هكذا يقول
(سورة المزمل )
ما ينشأ من صلة بين العبد وربه في الليل من نوع خاص ، أشد وطأً، أي أشد تأثيراً ، وأقوم قيلاً ، أي أصح علماً ، أي قد يفتح الله سبحانهوتعالى على قلب المصلي معاني في كتاب الله لم تخطر بباله ، بل إنك إنأردت أن تتعمق في الأمر فالصلاة مدرسة ، وإذا تلوت قوله تعالى فيصلاتك فربما فهمت من قوله تعالى معاني لا تجدها في أي كتاب :
(سورة البقرة )
(سورة التغابن )
إذاً رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إذاً سنَّ سنَّةً مؤكدة ،ركعتان قبل الفجر ، وركعتان بعد الظهر ، وركعتان بعد المغرب وركعتانبعد العشاء ، هذه من السنن المؤكدة ، ومعنى المؤكدة أن النبي صلى اللهعليه وسلم صلاها في كل الأحوال ، وأربع قبل الظهر أيضاً من السننالمؤكدة ، وأربع قبل الجمعة ، وأربع بعد الجمعة .
والآن النفل نوعان : صلاة مؤكدة وصلاة مندوبة ، ومعنى مندوبة أنالنبي عليه الصلاة والسلام رؤي يصليها وفي أوقات لم يصلها ، أما المؤكدةفكان يصليها دائماً .
والسنن المؤكدة : ركعتان قبل الفجر ، وركعتان بعد الظهر ، وركعتانبعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وأربع قبل الظهر ، وأربع قبل الجمعةوأربع بعد الجمعة ، فهذه السنن المؤكدة .
أما أربع ركعات قبل العصر من السنن المندوبة ، إي إذا كان الإنسانمعه بحبوحة من الوقت، ومستريح جداً ، ففي مثل هذه الأحوال يصليأربع ركعات قبل العصر سنّة مندوبة ، وأربع قبل العشاء أيضاً سنّة مندوبةوليست مؤكدة ، وأربع بعده عوضاً عن ركعتين ، ركعتان مؤكدة، وأربعركعات مندوبة ، وست بعد المغرب ، وقالوا : هذه صلاة الأوّابين ، وهذهالركعات المؤكدة ، والمندوبة ، لكن آكد هذه السنن ركعتا الفجر ، لأنهامؤكدة جداً لا ينبغي أن تصلى قاعداً إلا بعرف ، وإذا تيقّنت أو ظننت أنكتصلي ركعتين ، والإمام لا يزال في الركعة الأولى فصلِّ الركعتين والإماميصلي ، لشدة حرص النبي عليه الصلاة والسلام ، ولأنه لا ينطق عنالهوى .
وعَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَا فِيهَا *
(صحيح مسلم)
وإذا كان لدى إنسان فندق ، ودخله اليومي مائة ألف صافٍ ،
فالنبي يقول اللهم صلِّ عليه : عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَا فِيهَا *
وأحياناً تجد سوقاً بأكمله هذا لفلان ، وإذا كان كل محل بمليون ،فركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ، لأن الدنيا تنقطع ، والآخرة متصلةو هذا هو السبب ، فالدنيا تنتهي بالموت ، ولكن الصلة بالله عز وجل ،واكتساب الرحمات هذا زادك إلى قيام الساعة !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في موضوع الصلاة ، وفي موضوع النوافل بالذات ، جاء في مراقي الفلاح أنه قد سنَّ سنَّة مؤكدة ، ركعتان قبل الفجر،بل إن هاتين الركعتين قبل الفجر آكد السنن ، وليس من سنة أشد توكيداًمنها ، حتى إن الفقهاء يرون أنك إذا دخلت المسجد والإمام يصلي الفرضوتظنه يطيل في القراءة ، يجب عليك أن تصلي ركعتين خفيفتين إتمامـــاًللفائدة التي نوه بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ركعتان قبل الفجر وهيأقوى السنن ، حتى روى الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى : لوصلاها قاعداً من غير عذر لا يجوز ، والمقصود ركعتا الفجر.
عَـنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاتَدَعُوهُمَا وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ *
(سنن أبي داوود)
يعني في كل الأوقات ، في كل الأحوال ، وفي كل الظـــروف ، وفيالشدائد لا تدعوهما ، وإن طردتكم الخيل ، وقال عليه الصلاة والسلام :
عَنْ عَائِشَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِخَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا *(صحيح مسلم )هناك أخٌ قال لي : سبحان الله ، صلاة الفجر في المسجد لها طعم لا أتذوقه في صلاة أخرى . قلت له : إن الله سبحانه وتعالى هكذا يقول
(سورة المزمل )
ما ينشأ من صلة بين العبد وربه في الليل من نوع خاص ، أشد وطأً، أي أشد تأثيراً ، وأقوم قيلاً ، أي أصح علماً ، أي قد يفتح الله سبحانهوتعالى على قلب المصلي معاني في كتاب الله لم تخطر بباله ، بل إنك إنأردت أن تتعمق في الأمر فالصلاة مدرسة ، وإذا تلوت قوله تعالى فيصلاتك فربما فهمت من قوله تعالى معاني لا تجدها في أي كتاب :
(سورة البقرة )
(سورة التغابن )
إذاً رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إذاً سنَّ سنَّةً مؤكدة ،ركعتان قبل الفجر ، وركعتان بعد الظهر ، وركعتان بعد المغرب وركعتانبعد العشاء ، هذه من السنن المؤكدة ، ومعنى المؤكدة أن النبي صلى اللهعليه وسلم صلاها في كل الأحوال ، وأربع قبل الظهر أيضاً من السننالمؤكدة ، وأربع قبل الجمعة ، وأربع بعد الجمعة .
والآن النفل نوعان : صلاة مؤكدة وصلاة مندوبة ، ومعنى مندوبة أنالنبي عليه الصلاة والسلام رؤي يصليها وفي أوقات لم يصلها ، أما المؤكدةفكان يصليها دائماً .
والسنن المؤكدة : ركعتان قبل الفجر ، وركعتان بعد الظهر ، وركعتانبعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وأربع قبل الظهر ، وأربع قبل الجمعةوأربع بعد الجمعة ، فهذه السنن المؤكدة .
أما أربع ركعات قبل العصر من السنن المندوبة ، إي إذا كان الإنسانمعه بحبوحة من الوقت، ومستريح جداً ، ففي مثل هذه الأحوال يصليأربع ركعات قبل العصر سنّة مندوبة ، وأربع قبل العشاء أيضاً سنّة مندوبةوليست مؤكدة ، وأربع بعده عوضاً عن ركعتين ، ركعتان مؤكدة، وأربعركعات مندوبة ، وست بعد المغرب ، وقالوا : هذه صلاة الأوّابين ، وهذهالركعات المؤكدة ، والمندوبة ، لكن آكد هذه السنن ركعتا الفجر ، لأنهامؤكدة جداً لا ينبغي أن تصلى قاعداً إلا بعرف ، وإذا تيقّنت أو ظننت أنكتصلي ركعتين ، والإمام لا يزال في الركعة الأولى فصلِّ الركعتين والإماميصلي ، لشدة حرص النبي عليه الصلاة والسلام ، ولأنه لا ينطق عنالهوى .
وعَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَا فِيهَا *
(صحيح مسلم)
وإذا كان لدى إنسان فندق ، ودخله اليومي مائة ألف صافٍ ،
فالنبي يقول اللهم صلِّ عليه : عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَا فِيهَا *
وأحياناً تجد سوقاً بأكمله هذا لفلان ، وإذا كان كل محل بمليون ،فركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ، لأن الدنيا تنقطع ، والآخرة متصلةو هذا هو السبب ، فالدنيا تنتهي بالموت ، ولكن الصلة بالله عز وجل ،واكتساب الرحمات هذا زادك إلى قيام الساعة !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]