همسـ دفئ الحــب ــات

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة . يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا -او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام لاسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسـ دفئ الحــب ــات

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة . يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا -او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام لاسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي

همسـ دفئ الحــب ــات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
همسـ دفئ الحــب ــات

منتديات همسات دفئ الحب أقسامة رومانسية, عامة ، أدبيه ، أجتماعيه ، دينية ، نسائية به كل الاقسام

بكل الحب نرحب بالسادة الزوار والاعضــاء ونتمني أن يسعدوا معنا ونسعد بهم ونرجوا التفاعل من الجميع من أجل الارتقاء بالمنتدي

التبادل الاعلاني

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    جمعت بين 3 رجـــــــــــــال.. ولا تــــــــــــزال عذراء!

    albasha
    albasha


    عدد الرسائل : 561
    العمر : 47
    تاريخ التسجيل : 10/01/2009

    جمعت بين 3 رجـــــــــــــال.. ولا تــــــــــــزال عذراء! Empty جمعت بين 3 رجـــــــــــــال.. ولا تــــــــــــزال عذراء!

    مُساهمة من طرف albasha الجمعة أبريل 17, 2009 3:51 pm

    داليا.. كل أزواجها.. غنوا "ظلموه"
    جمعت بين 3 رجال.. ولا تزال عذراء!




    أجمل ما في هذا العالم. أن تصبح تحت رحمة إمرأة تحبك.. وتحبها. وأسوأ ما فيه أن تحكم بالإقامة الجبرية علي امرأة تحبها.. ولا تحبك. لأنها ستهرب مع أول قافلة تصادفها في الطريق.. وتتركك وحيداً تغني "ظلموه"!!
    أما "داليا".. فقوتها ثلاثية.. جمعت بين ثلاثة رجال. جميعهم غني "ظلموه". وعندما "كشوها" واقتادوها إلي المحكمة. تبين أنها بعد الزواج من الثلاثة مازالت بكراً.. فانسحبوا في هدوء. وقالوا: "يا حيط داريني"!!!
    إنها ليست أحجية أو لغزاً يصعب فهمه.. فكثيراً ما تنجح الفريسة في الإفلات من الصياد.. هذا في عالم الحيوان.. أما في دنيا البشر. فإن الفريسة لا تكتفي بالنجاة. و"تبوس يديها وش وظهر". لكنها تسخر من الصياد. وتستهزيء به. وفي أحيان أخري تجعله يتصور أنه عنتر بن شداد. بينما هي ضعيفة.. و"منكسرة".. وعندما يفيق من هذه النشوة الخادعة. يجد نفسه يغني أيضاً "ظلموه".. أو "جبار".. وكلها في النهاية أغاني العندليب!!!

    سوق "الكانتو"


    البداية.. شهدتها إحدي حواري القاهرة الفاطمية.. كانت "داليا" الابنة رقم "خمسة" في أسرة فقيرة رب الأسرة بائع "متجول".. "أرزقي" علي "قد حاله".. وبعكس "رزقها" من الفقر. فقد حظيت بجمال باهر.
    لم تكن "داليا" تدرك أنها جميلة.. فملابسها دائماً "مبهدلة" وغالباً ماتشتريها لها أمها من سوق "الكانتو".. لكنها بمجرد أن بلغت عامها الخامس عشر. بدأت تلاحظ أنها "مهمة" جداً.. فبرغم هيئتها "اللي مش ولا بد". فإنها تحظي بمعاكسات الشباب. وكأنها "مارلين مونرو".
    تغيرت نظرة "داليا" لنفسها.. بدأت تدرك أنها فتاة جميلة. بل و"مرغوبة".. وبقليل من الاهتمام بهيئتها ستصبح "ولا نجمات السينما"!
    وصدق حدسها.. فقد كانت تسير وكأنها "ملكة".. علي الأقل إذا لم تكن ثرية. وإذا كان تعليمها قد توقف عند "الدبلوم". فهي جميلة جداً. وصاحبة قوام "يهبل".. فلماذا لا تستغل هذه "النعمة" في تغيير حظها.. للأحسن؟!!

    فارس الأحلام
    وبرغم ثقافتها المحدودة.. إلا أنها كانت تعرف هدفها بالضبط.. لذلك لم تهتم بطوابير العرسان الذين كانوا يتوافدون عليها.. وفي أحيان كثيرة لم تكن تخرج من حجرتها للترحيب بهم.. فما الذي سوف يقدمه لها شاب صنايعي أو موظف علي "الدرجة الثامنة ومرشح ياخد التاسعة".. أو حتي شاب تخرج في الجامعة وجيوبه فارغة.. مع أنه "باشمهندس" ومركزه الاجتماعي مرموق؟!!
    كانت تريد رجلاً ثرياً يرفعها "فوق".. ويجعلها "تقب علي وش الدنيا".. و"الغاوي ينقط بطاقيته".
    لكن للقلب أحكام أخري.. فقد وقعت في غرام شاب فقير.. صحيح أنه وسيم وبارع في خطف قلوب العذاري. لكنه لا يستطيع أن "يفتح بيت". ولا يفكر في الزواج.. من أصله!
    وبرغم أن فارس الأحلام صارحها أنه "يحبها للحب" فقط. إلا أنها لم تستطع أن تجعل قلبها يتوقف عن النبض.. بحبه.
    بعد طول تفكير.. قالت سأعيش بأسلوب: "هذا أحبه.. وهذا أريده".. فما الذي يمنعها أن تنهل من كأس الحب كما تشاء.. وتتزوج "رصيد في البنك"؟!.
    لم تبذل الفتاة الحسناء جهداً كبيراً في الحصول علي عريس لقطة.. وكذلك لم يطل انتظارها. فقد طرق بابها شاب قضي نصف عمره في بلاد النفط.. زارها تسبقه هداياه الثمينة.. قال لها: "أريدك بحقيبة هدومك".
    كان واضحاً أنه يريد أن يشتريها ب "فلوسه".. لكنها للأسف لم "تستظرفه".. فقد كان حبيبها الأول متربعاً في قلبها. ولا يترك مليمتر فراغ ليشغله واحد غيره.
    لكن "داليا" كانت حصيفة.. وذكية.. لم تشأ أن يطير منها العريس. فلم ترده.. أو تصده. رحبت به واستنزفته.. شعرت وكأنها تري الحياة لأول مرة.. اشترت كل الفساتين التي كانت تقف تتفرج عليها في "الفاترينة" ولم تكن تجسر علي أن تحلم حتي ترتديه لتعرف مقاسه. أو تري نفسها فيه.. أكلت ما لذ وطاب من الطعام الذي كانت تشتهيه.. باختصار: لم يعد للورقة ذات المائة جنيه أي قيمة. وهي التي كانت تحسب حساب "العشرة قروش"!!
    كان العريس اللقطة ينفق.. ولا يأخذ أي مقابل.. لأنها حرصت أن يظل هائماً في الأحلام.. أو بمعني آخر "خليه علي ناره".. لكنه بدأ يتذمر. وأصر أن يعقد قرانه عليها.. هو جاهز لماذا التأجيل والتسويف والمماطلة؟!!
    أمام إلحاحه.. وتحت ضغط أسرتها التي لا تريد للعصفور أن يطير من العش رضخت داليا لرغبته.. وعقدت قرانها عرفياً. إلي أن يتم إشهاره لكنه فيما يبدو بدأ يستعد للزفاف ويجهز له.. ساعتها.. اختفت من الحي كله. وكأنها "فص ملح وذاب"!
    حرر العريس بلاغاً باختفائها.. وقال: "يارب تيجي العواقب سليمة".. وبينما هو يضرب أخماساً*أسداس. كانت البرنسيسة" كما تحب أن يطلقوا عليها تعيش في شقة فاخرة في الإسكندرية. استأجرها لها سائح عربي ولهان.. كانت قد التقطته في أحد فنادق القاهرة.. صحيح أنه قدم لها ورقة عرفية.. لكنه أيضاً لم يحصل علي شيء من حقوقه. فقد أقنعته زوجته الفاتنة أنه لن يدخل بها قبل أن تنال رضا الأسرة. التي كانت تريد أن ترغمها علي الزواج من ابن عمها.. الذي لا تحبه!!!

    عريس نمرة "3"
    لم تضع "داليا" وقتها.. اصطادت عريساً ثالثاً لتمضي معه وقت الفراغ وتغرف من أمواله بقدر ما تستطيع.. لم تتردد أن تعطيه "الورقة العرفية" التي كان سيموت عليها.. فهي في عرفهما أوراق "لا تودي ولا تجيب" وبعد أن تنتهي مهمتها. فلن يرونها.. و"يبقوا يدوروا عليها"؟!!
    اختفت "داليا" من الإسكندرية.. وعادت للقاهرة لتقيم في شقة فاخرة بمدينة نصر.. ولم يبق لها من ذكري في "الثغر" إلا محاضر بقسم الشرطة!!
    لم تستطع الفتاة المخضرمة "الثرية" أن تتغلب علي شوقها لأسرتها.. كانت تريد أيضاً أن يرونها "هانم" بصحيح.. ذات مساء.. وفي ساعة متأخرة تسللت إلي "بيت أهلها".. لكن الخبر شاع في المنطقة. كان الجميع يحسدونها.. وفي نفس الوقت "يتندرون" عليها. باعتبار أنها "بنت صايعة".. هربت من بيت أبوها. ولم تجد أحداً "يلمَّها".

    "زي البرلنت"
    هذا الكلام استفز أسرتها.. فأعلنت أن ابنتهم "زي البرلنت".. وأنها تزوجت رجلاً ثرياً "يستاهلها" وكانت تقيم معه في الإسكندرية!!!
    وصل الجنرال الزوج رقم "1".. انطلق من فوره إلي قسم الشرطة ليحرر بلاغاً ضد زوجته.. قال إنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج بعقد قران عرفي.. لكنها هربت وتزوجت رجلاً آخر. مع أنها ماتزال في عصمته.
    ألقت الشرطة القبض علي "داليا". بعد أن أرشدت أسرتها عن مكان إقامتها.. وبالتحري عنها اكتشفت وجود بلاغين باختفائها في الإسكندرية.. فتم إحالتها للنيابة التي أمرت بحبسها علي ذمة الجمع بين "3" أزواج.
    أثناء نظر القضية.. أنكرت "داليا" الاتهامات الموجهة إليها.. قالت بجرأة متناهية: خطيبي الأول خدعني.. استدرجني ونجح في أن يحصل علي توقيعي علي ورقة قال إنها عقد تمليك الشقة التي اشتراها لي باسمي.. وكنت وقتها تحت تأثير الخمر.. كما أن زوجها الثالث استغل وجودها بمفردها في الإسكندرية. وأرغمها علي التوقيع علي ورقة الزواج العرفي ليبتزها. بعد أن عرف بزواجها من ثري عربي.. كانت مثل الريشة التي تتقاذفها الرياح.. فاستسلمت لقدرها!!
    ولتأكيد براءتها.. طلبت إحالتها للطبيب الشرعي. الذي أكد تقريره أنها لاتزال بكراً!!
    وهكذا.. قدمت "داليا" الحب والعذاب معاً إلي عشاقها ولكن علي طريقة "شنطة" تاجر المخدرات التي كلما كشفت عن طبقة وجدت تحتها طبقة أخري.. أسوأ منها!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:35 pm