بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134
َ
صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عُرِضَتْ عليّ الأمم فجعل النبيّ والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد حتى رُفِعَ لي سواد عظيم . قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه . قيل : انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ، ثم دخل ولم يُبَيِّن لهم ، فأفاض القوم ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين وُلِدُوا في الإسلام ، فإنا وُلِدْنَا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ ، فقال : هم الذين لا يَسْتَرْقُون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون . فقال عكاشة بن محصن : أمِنْهُم أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم . فقام آخر ، فقال : أمِنْهُم أنا ؟ قال : سبقك بها عكاشة .
وفي المسند وجامع الترمذي وسُنن ابن ماجه من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وَعَدَنِي ربي عز وجل أن يُدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ، مع كل ألف سبعون ألفا ، وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل .
وهؤلاء ليسوا في زمان دون آخر ، بل من تتوفّر فيهم تلك الصِّفَات على مَرّ الزمان ، وهُم قِلّة في المؤمنين .
ولتوضيح مالتبس على الناس في هذه الصفات وهي
صفات السبعين الف الذين يدخلون الجنه بغير حساب
1- لا يسترقون لايطلبون الرقيه لقوه توكلهم علي الله وهذا لا ينافي انهم يرقون انفسهم
2-ولايكتون لايسألون غيرهم ان يكووهم بالنار توكلا علي الله والاسترقاء والاكتواء جائز ولكن تركهما افضل واكمل في تحقيق التوحيد
3-ولايتطيرون لايتشاءمون بالطيور ولا بالشهور
4-وعلي ربهم يتوكلون يعتمدون علي الله وحده في جلب المنافع ودفع المضار
والله تعالى أعلم .
جزى الله كل من نقلت عنه هذه المواد من علمائنا
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134
َ
صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عُرِضَتْ عليّ الأمم فجعل النبيّ والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد حتى رُفِعَ لي سواد عظيم . قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه . قيل : انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ، ثم دخل ولم يُبَيِّن لهم ، فأفاض القوم ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين وُلِدُوا في الإسلام ، فإنا وُلِدْنَا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ ، فقال : هم الذين لا يَسْتَرْقُون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون . فقال عكاشة بن محصن : أمِنْهُم أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم . فقام آخر ، فقال : أمِنْهُم أنا ؟ قال : سبقك بها عكاشة .
وفي المسند وجامع الترمذي وسُنن ابن ماجه من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وَعَدَنِي ربي عز وجل أن يُدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ، مع كل ألف سبعون ألفا ، وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل .
وهؤلاء ليسوا في زمان دون آخر ، بل من تتوفّر فيهم تلك الصِّفَات على مَرّ الزمان ، وهُم قِلّة في المؤمنين .
ولتوضيح مالتبس على الناس في هذه الصفات وهي
صفات السبعين الف الذين يدخلون الجنه بغير حساب
1- لا يسترقون لايطلبون الرقيه لقوه توكلهم علي الله وهذا لا ينافي انهم يرقون انفسهم
2-ولايكتون لايسألون غيرهم ان يكووهم بالنار توكلا علي الله والاسترقاء والاكتواء جائز ولكن تركهما افضل واكمل في تحقيق التوحيد
3-ولايتطيرون لايتشاءمون بالطيور ولا بالشهور
4-وعلي ربهم يتوكلون يعتمدون علي الله وحده في جلب المنافع ودفع المضار
والله تعالى أعلم .
جزى الله كل من نقلت عنه هذه المواد من علمائنا
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا