أحفاد إبليس ... ماذا يريدون؟؟؟؟
جرس إنذار .... ثم ماذا بعد ؟؟
اليوم إلغاء حصص الدين .. وغدا يريدون إلغاء الدين كله
إسلامنا – صحيفة المصريون-[size=21]شنَّ عددٌ من قادة الأحزاب الماركسية والليبرالية في مصر هجومًا حادًا على نظام التعليم، وطالبوا بإلغاء حصص التربية الدينية وتخفيف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية.[/size]
جاء ذلك خلال ما يُسمى بـ"مؤتمر التعليم والمواطنة" الذي يُعقد في مقر "حزب التجمع" الذي يُعد أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية.
وقد دأب الحزب، الذي يوصف بأنه من بقايا ذيول الشيوعية التي اندحرت في عقر دارها، على اتخاذ مواقف تكشف أنها بات يحارب كل ما هو إسلامي.
ووصف المشاركون في المؤتمر النظام التعليمي في مصر بأنه "يكرس للتمييز الديني والطائفية"، زاعمين أن حصص اللغة العربية تحولت إلى حصص لشرح الدين الإسلامي!!.
وطالبوا بإلغاء حصص التربية الدينية وتخفيف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية ووضع أعداد من الإنجيل، بالإضافة إلى تعليم "المواطنة" في المناهج الدراسية.
من جهته قال محمد منير مجاهد، المدير التنفيذي لمنظمة "مصريون ضد التمييز الديني" إشارته في المؤتمر إلى ما وصفه بـ "اتساع ظاهرة تحول مقررات اللغة العربية إلى دروس في العقيدة الإسلامية، بما يخالف عقائد غير المسلمين"، زاعمًا أن هذا الأمر "أدى إلى ظهور أجيال جديدة أكثر تطرفًا من الأجيال السابقة" بحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
أما عن حسين أشرف أمين القاهرة بحزب التجمع، فقد قال أن "النصوص القرآنية أمر مهم للغة العربية، ولكن ليس بالشكل المتطرف الذي يحدث انقساما بين عنصري الأمة"، على حد قوله.
وأشار إلى أن حزب التجمع يقوم حاليًا بمناقشة برنامجه التفصيلي عن التعليم.
وكانت أمانة حزب التجمع قد أصدرت، العام الماضي، بيانًا طالبت فيه بإلغاء مادة الدين الإسلامي من المدارس ودمجها في مادة التربية المسيحية حفاظًا على الوحدة الوطنية وعلى نسيج الأمة من التمزق –على حد قول البيان-.
ويؤكد محللون أن دعوة الحزب وخطابات رئيسه رفعت السعيد ضد الإسلاميين إنما هي دليل جديد على عجز الحزب فكريًا وتنظيميً، حتى بات منبوذًا بين المصريين.
ومن بين المشاركين في "مؤتمر التعليم والمواطنة" إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد الليبرالي العلماني، الذي اعتبر أن "إعادة بناء وتطوير التعليم في إطار بناء العقل النقدي ونبذ التطرف، يعد مسئولية مشتركة تقع على عاتق الأحزاب والمعنيين بتطوير التعليم".
أما "جهاد عودة"، عضو أمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم، فقد ادعى أن "التعليم يعانى من تمييز ليس دينيًا فقط ولكن اجتماعيًا أيضًا"، مشددًا على سعي حزبه إلى نظام تعليمي موحد، يرتكز على نشر ما أسماه "القيم العامة".
ومن الجدير بالذكر هنا أكثر من 85% من المناهج التعليمية الأوروبية والأمريكية تغص بالتحريض على الكراهية والعنف ضد الإسلام والمسلمين ولا يطالب أحدٌ من تلك المنظمات التي تصف نفسها بأنها ضد التمييز بتغير مناهجهم.
كما أن مناهج الجامعة الأمريكية في مصر نفسها تشتمل على مواد مناهضة للإسلام والمسلمين، وعندما سئل بعض المسؤلين عن ذلك أجابوا بأن الجامعة تمول من أموال المتبرعين المسيحيين ولهم أهداف تنصيرية محددة ولا يستطيعون معارضتهم وإلا منعوا عنهم الدعم والتمويل الذي يدفعونه للجامعة!.
وكانت مصادر صحافية مصرية قد كشفت الشهر الماضي عن وثيقة رسمية أمريكية تؤكد حصول الجامعة الأمريكية بالقاهرة على عقد بقيمة ٣.٤ مليون جنيه مصري، مقابل تزويد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بمعلومات عن مصر.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" في صدر موقعها على شبكة الإنترنت: إن الوثيقة الرسمية الأمريكية الصادر عن البيت الأبيض والمتعلقة بإنفاق ميزانية عام 2007، تكشف أن البنتاجون منحت الجامعة الأمريكية عقدًا بقيمة ٦٠٠ ألف دولار أمريكي؛ لإجراء أبحاث لصالح سلاح البحرية الأمريكية عن "الأمراض المعدية"، وعن "الأبحاث التطبيقية والتطوير" في مصر.
المدارس الأمريكية تنشر التنصير:
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن الكثير من مدارس اللغات الأجنبية ومدارس الطوائف المختلفة توجد بها كنائس ملحقة بها وتجبر الطلاب المسلمين على دخولها! فضلاً عن مناهجها الخاصة والمختلفة عن مناهج الدولة!.
وكشفت باحثة بجامعة القاهرة أن المدارس الأمريكية في مصر من المدارس الموجهة التي بدأت في مصر كمدارس تنصيرية لنشر المذهب البروتستانتي، وأنها تخضع لإشراف هيئات أمريكية ولا تقع تحت طائلة أي قانون مصري.
وقالت الباحثة بثينة عبد الرؤوف في أطروحتها للدكتوراه بمعهد البحوث التربوية بجامعة القاهرة والتي هي عن مخاطر التعليم الأجنبي على هويتنا الثقافية: إن هذه المدارس لا تتمتع بأي إشراف مصري عليها إلا إشرافًا صوريًا على المرحلة الثانوية، وأن هذه المدارس تخضع لإشراف هيئات أمريكية تطبق عليها مقايسها وأهدافها, الأمر الذي يمثل مظهرًا من مظاهر التدخل الأجنبي في شئون داخلية للدولة, وهو ما كان سائداً قبل ثورة يوليو إبان الاحتلال الانجليزي. وفقًا للدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن تقييم كتب تلك المدارس في مصر من قبل إدارة المعادلات المصرية هو تقييم ذاتي؛ حيث لا توجد معايير أو مقاييس مكتوبة يمكن الرجوع إليها، بل يعتمد في المقام الأول على (ثقافة وضمير الخبير المراجع للكتب). وأنه لا تتم أي متابعة من قبل وزارة التربية والتعليم لمدى التزام هذه المدارس بما تم حذفه أو ما طلب من تغيير.
وأوضحت الدراسة أن مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول حضانة حتى الثالث الإعدادي لا تخضع لأي إشراف وزاري أو إداري.
جرس إنذار .... ثم ماذا بعد ؟؟
اليوم إلغاء حصص الدين .. وغدا يريدون إلغاء الدين كله
إسلامنا – صحيفة المصريون-[size=21]شنَّ عددٌ من قادة الأحزاب الماركسية والليبرالية في مصر هجومًا حادًا على نظام التعليم، وطالبوا بإلغاء حصص التربية الدينية وتخفيف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية.[/size]
جاء ذلك خلال ما يُسمى بـ"مؤتمر التعليم والمواطنة" الذي يُعقد في مقر "حزب التجمع" الذي يُعد أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية.
وقد دأب الحزب، الذي يوصف بأنه من بقايا ذيول الشيوعية التي اندحرت في عقر دارها، على اتخاذ مواقف تكشف أنها بات يحارب كل ما هو إسلامي.
ووصف المشاركون في المؤتمر النظام التعليمي في مصر بأنه "يكرس للتمييز الديني والطائفية"، زاعمين أن حصص اللغة العربية تحولت إلى حصص لشرح الدين الإسلامي!!.
وطالبوا بإلغاء حصص التربية الدينية وتخفيف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية ووضع أعداد من الإنجيل، بالإضافة إلى تعليم "المواطنة" في المناهج الدراسية.
من جهته قال محمد منير مجاهد، المدير التنفيذي لمنظمة "مصريون ضد التمييز الديني" إشارته في المؤتمر إلى ما وصفه بـ "اتساع ظاهرة تحول مقررات اللغة العربية إلى دروس في العقيدة الإسلامية، بما يخالف عقائد غير المسلمين"، زاعمًا أن هذا الأمر "أدى إلى ظهور أجيال جديدة أكثر تطرفًا من الأجيال السابقة" بحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
أما عن حسين أشرف أمين القاهرة بحزب التجمع، فقد قال أن "النصوص القرآنية أمر مهم للغة العربية، ولكن ليس بالشكل المتطرف الذي يحدث انقساما بين عنصري الأمة"، على حد قوله.
وأشار إلى أن حزب التجمع يقوم حاليًا بمناقشة برنامجه التفصيلي عن التعليم.
وكانت أمانة حزب التجمع قد أصدرت، العام الماضي، بيانًا طالبت فيه بإلغاء مادة الدين الإسلامي من المدارس ودمجها في مادة التربية المسيحية حفاظًا على الوحدة الوطنية وعلى نسيج الأمة من التمزق –على حد قول البيان-.
ويؤكد محللون أن دعوة الحزب وخطابات رئيسه رفعت السعيد ضد الإسلاميين إنما هي دليل جديد على عجز الحزب فكريًا وتنظيميً، حتى بات منبوذًا بين المصريين.
ومن بين المشاركين في "مؤتمر التعليم والمواطنة" إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد الليبرالي العلماني، الذي اعتبر أن "إعادة بناء وتطوير التعليم في إطار بناء العقل النقدي ونبذ التطرف، يعد مسئولية مشتركة تقع على عاتق الأحزاب والمعنيين بتطوير التعليم".
أما "جهاد عودة"، عضو أمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم، فقد ادعى أن "التعليم يعانى من تمييز ليس دينيًا فقط ولكن اجتماعيًا أيضًا"، مشددًا على سعي حزبه إلى نظام تعليمي موحد، يرتكز على نشر ما أسماه "القيم العامة".
ومن الجدير بالذكر هنا أكثر من 85% من المناهج التعليمية الأوروبية والأمريكية تغص بالتحريض على الكراهية والعنف ضد الإسلام والمسلمين ولا يطالب أحدٌ من تلك المنظمات التي تصف نفسها بأنها ضد التمييز بتغير مناهجهم.
كما أن مناهج الجامعة الأمريكية في مصر نفسها تشتمل على مواد مناهضة للإسلام والمسلمين، وعندما سئل بعض المسؤلين عن ذلك أجابوا بأن الجامعة تمول من أموال المتبرعين المسيحيين ولهم أهداف تنصيرية محددة ولا يستطيعون معارضتهم وإلا منعوا عنهم الدعم والتمويل الذي يدفعونه للجامعة!.
وكانت مصادر صحافية مصرية قد كشفت الشهر الماضي عن وثيقة رسمية أمريكية تؤكد حصول الجامعة الأمريكية بالقاهرة على عقد بقيمة ٣.٤ مليون جنيه مصري، مقابل تزويد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بمعلومات عن مصر.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" في صدر موقعها على شبكة الإنترنت: إن الوثيقة الرسمية الأمريكية الصادر عن البيت الأبيض والمتعلقة بإنفاق ميزانية عام 2007، تكشف أن البنتاجون منحت الجامعة الأمريكية عقدًا بقيمة ٦٠٠ ألف دولار أمريكي؛ لإجراء أبحاث لصالح سلاح البحرية الأمريكية عن "الأمراض المعدية"، وعن "الأبحاث التطبيقية والتطوير" في مصر.
المدارس الأمريكية تنشر التنصير:
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن الكثير من مدارس اللغات الأجنبية ومدارس الطوائف المختلفة توجد بها كنائس ملحقة بها وتجبر الطلاب المسلمين على دخولها! فضلاً عن مناهجها الخاصة والمختلفة عن مناهج الدولة!.
وكشفت باحثة بجامعة القاهرة أن المدارس الأمريكية في مصر من المدارس الموجهة التي بدأت في مصر كمدارس تنصيرية لنشر المذهب البروتستانتي، وأنها تخضع لإشراف هيئات أمريكية ولا تقع تحت طائلة أي قانون مصري.
وقالت الباحثة بثينة عبد الرؤوف في أطروحتها للدكتوراه بمعهد البحوث التربوية بجامعة القاهرة والتي هي عن مخاطر التعليم الأجنبي على هويتنا الثقافية: إن هذه المدارس لا تتمتع بأي إشراف مصري عليها إلا إشرافًا صوريًا على المرحلة الثانوية، وأن هذه المدارس تخضع لإشراف هيئات أمريكية تطبق عليها مقايسها وأهدافها, الأمر الذي يمثل مظهرًا من مظاهر التدخل الأجنبي في شئون داخلية للدولة, وهو ما كان سائداً قبل ثورة يوليو إبان الاحتلال الانجليزي. وفقًا للدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن تقييم كتب تلك المدارس في مصر من قبل إدارة المعادلات المصرية هو تقييم ذاتي؛ حيث لا توجد معايير أو مقاييس مكتوبة يمكن الرجوع إليها، بل يعتمد في المقام الأول على (ثقافة وضمير الخبير المراجع للكتب). وأنه لا تتم أي متابعة من قبل وزارة التربية والتعليم لمدى التزام هذه المدارس بما تم حذفه أو ما طلب من تغيير.
وأوضحت الدراسة أن مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول حضانة حتى الثالث الإعدادي لا تخضع لأي إشراف وزاري أو إداري.
وكشفت كذلك أن مدير المدرسة الأمريكية أو مساعديه عادة ما يكونون من الأجانب، فيما تتباهى هذه المدارس بالإدارة الأمريكية أو أن معظم المدرسين من خارج مصر. وقد قامت صاحبة رسالة الدكتوراه بتحليل محتوى بعض مناهج المدارس الأمريكية في مصر وخرجت بنتائج خطيرة حول ما يدرسه أبناء المصريين من أهداف غربية وتنصيرية وتحقيرية للعرب, كما جاء في إحدى القصص المقررة على تلاميذ المرحلة الابتدائية والتي توضح تفوق الإبل على العرب، وكيف أن قيادة الإبل للعرب أفضل من قيادة العرب لأنفسهم، وأن العرب إذا ساروا خلف الإبل فسيصلون إلى نتائج أفضل من التي يخططون لها.