عنصرية بنديكتوس البغيضة
"بابا الفاتيكان".. لا تكذب على أطفال غزة فالتاريخ لن يرحمك!
ما حدث من "بابا الفاتيكان" أثناء زيارته للأردن بغرض الحج والصلاة! عبر الأيام الماضية شيء مثير لمشاعر المسلمين، ويبدو أنه استمرأ ذلك بعدما رفض الاعتذار للمسلمين عقب إساءته لدينهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم، عبر خطابه في إحدى جامعات ألمانيا عام 2006م مكتفيا بإبداء حزنه لإيذاء مشاعر المسلمين!!
وها هو الآن يعيد الكرة متعمدا التصادم من جديد مع مشاعر المسلمين حينما دعا للتبشير بالنصرانية معتبرا أن الواجب المقدس يحتم ضم كل البشر للمسيحية!
وفي محاولة مكشوفة لاستمالة الكيان الصهيوني بإبداء سعادته الشديدة بمناسبة مرور الذكرى الستين لإنشاء "الكيان الصهيوني" على أرض فلسطين المغتصبة "شاكرا الرب لامتلاك اليهود أرض أجدادهم" متناسيا تاريخا طويلا من الصراعات والعداءات بين المسيحيين واليهود بحسب اعتقاده هو واعتقاد النصارى في العالم من أن اليهود هم قتلة المسيح عليه السلام!
وتكملة لمسيرة الصدام بين البابا والمسلمين فقد قام أثناء زيارته الأخيرة للأردن بقراءة مختارات من كتاب "العهد القديم" مؤكدا في كلمة ألقاها بعد ذلك: أن قراءته لهذه الآيات! ليس إلا للتأكيد على أواصر العلاقة العميقة والمحبة الممتدة بين المسيحيين واليهود!!
إلى هنا والبابا ومجمع الكنائس وكل المسيحيين أحرار في مشاعرهم تجاه اليهود أو غيرهم، أما أن يبدى أسفه الشديد لما يتصور أن اليهود يلاقونه من تعنت ومصاعب في الوقت الحاضر، ومبديا أسفه لما عانوه في الماضي من مآسي واضطهاد، متجاهلا في غمرة عاطفته الدينية المزيفة أن هنالك آلاف الأطفال الأبرياء في غزة ما تزال دماؤهم لم تجف على طرقات وشوارع كل شبر من الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني وأن هناك آلاف الأشلاء الممزقة ما تزال بلا قبور تؤيها وآلاف الثكالى واليتامى والأرامل والمعوقين الذين سيبقون شاهدا على الممارسات الصهيونية البشعة، وأحدثها ما جرى مذبحة غزة الوحشية.
لذا فقد كان من الأحرى بحكم موقعه كرجل دين لطائفة كبيرة في العالم، ألا يجامل عتاة اليهود بأي حال من الأحوال مجتهدا في تجميل صورهم القبيحة ـ التي لا تخفى على أحد ـ على حساب الإنسانية والتاريخ؛ فالتاريخ أيها الـ ((بابا)) لا ينسى ولا يكذب أبدا مهما مر الزمان..
اللهم قد آمنا بكتابك العزيز وبقولك الحق (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
المصدر:
لها أون لاين
"بابا الفاتيكان".. لا تكذب على أطفال غزة فالتاريخ لن يرحمك!
ما حدث من "بابا الفاتيكان" أثناء زيارته للأردن بغرض الحج والصلاة! عبر الأيام الماضية شيء مثير لمشاعر المسلمين، ويبدو أنه استمرأ ذلك بعدما رفض الاعتذار للمسلمين عقب إساءته لدينهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم، عبر خطابه في إحدى جامعات ألمانيا عام 2006م مكتفيا بإبداء حزنه لإيذاء مشاعر المسلمين!!
وها هو الآن يعيد الكرة متعمدا التصادم من جديد مع مشاعر المسلمين حينما دعا للتبشير بالنصرانية معتبرا أن الواجب المقدس يحتم ضم كل البشر للمسيحية!
وفي محاولة مكشوفة لاستمالة الكيان الصهيوني بإبداء سعادته الشديدة بمناسبة مرور الذكرى الستين لإنشاء "الكيان الصهيوني" على أرض فلسطين المغتصبة "شاكرا الرب لامتلاك اليهود أرض أجدادهم" متناسيا تاريخا طويلا من الصراعات والعداءات بين المسيحيين واليهود بحسب اعتقاده هو واعتقاد النصارى في العالم من أن اليهود هم قتلة المسيح عليه السلام!
وتكملة لمسيرة الصدام بين البابا والمسلمين فقد قام أثناء زيارته الأخيرة للأردن بقراءة مختارات من كتاب "العهد القديم" مؤكدا في كلمة ألقاها بعد ذلك: أن قراءته لهذه الآيات! ليس إلا للتأكيد على أواصر العلاقة العميقة والمحبة الممتدة بين المسيحيين واليهود!!
إلى هنا والبابا ومجمع الكنائس وكل المسيحيين أحرار في مشاعرهم تجاه اليهود أو غيرهم، أما أن يبدى أسفه الشديد لما يتصور أن اليهود يلاقونه من تعنت ومصاعب في الوقت الحاضر، ومبديا أسفه لما عانوه في الماضي من مآسي واضطهاد، متجاهلا في غمرة عاطفته الدينية المزيفة أن هنالك آلاف الأطفال الأبرياء في غزة ما تزال دماؤهم لم تجف على طرقات وشوارع كل شبر من الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني وأن هناك آلاف الأشلاء الممزقة ما تزال بلا قبور تؤيها وآلاف الثكالى واليتامى والأرامل والمعوقين الذين سيبقون شاهدا على الممارسات الصهيونية البشعة، وأحدثها ما جرى مذبحة غزة الوحشية.
لذا فقد كان من الأحرى بحكم موقعه كرجل دين لطائفة كبيرة في العالم، ألا يجامل عتاة اليهود بأي حال من الأحوال مجتهدا في تجميل صورهم القبيحة ـ التي لا تخفى على أحد ـ على حساب الإنسانية والتاريخ؛ فالتاريخ أيها الـ ((بابا)) لا ينسى ولا يكذب أبدا مهما مر الزمان..
اللهم قد آمنا بكتابك العزيز وبقولك الحق (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
المصدر:
لها أون لاين