رسائل كتبت ذات يوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رسائل (1)
أشتاق إلى قلمي و أوراقي و مظاريف الرسائل.. و طوابع البريد.. و زمن كان للبريد فيه فرحة و لهفة الانتظار الجميل
(1)
ذات يوم:
كنت أجيد كتابة الرسائل إليكى
و أجيد لهفة انتظار ردكى على رسائلي..
و كان عالمي كله متوقفا على رسالة
عاشقة منكي.. تتبعها رسالة متشوقة منك!!
يا الله.. أشتاق إلى ذلك اليوم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(2)
ترى
لماذا توقفنا عن كتابة الرسائل؟
و لماذا هجرنا البريد.. و خذلنا لهفة
الانتظار؟
ما الذي تغير بنا؟
و لماذا مات الحب مخنوقاً بين صفحات
أوراقنا المهجورة، و أصبحت مشاعرنا
معلبة في علب الكمبيوتر و الإنترنت؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(3)
أعترف
رسائلي القديمة إليكى كانت أجمل
ربما لأنها كانت.. أصدق
ربما لأنني كنت أنزفها بحكم.. الحب
أما الآن فأنا أكتبها.. بحكم العادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(4)
لا تصدقيهم يا سيدتي
إن أخبروك أن أجمل الرسائل رسالة لم
تكتب بعد..
فأجمل الرسائل رسالة احتضنت
أحلامنا
و أروع الرسائل رسالة شهدت ميلاد
أحاسيسنا
و أصدق الرسائل رسالة كتبت بدموع
قلوبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(5)
سألت نفسي ترى
هل فكرت يوما
أن تنزف إحساسك على ورقة
و تضع الورقة في مظروف
و تكتب فوق المظروف عنوان امرأة
يهمك أمر قلبها
و تتجه نحو البحر
و تقذف الرسالة في فم الأمواج
و تعود و في داخلك إحساس متفائل
بأن الرسالة يوماً ما.. ستصل إليها؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(6)
أنا فعلتها يا سيدتي
جمعت أحاسيسي في ورقة
و أهديت البحر أجمل رسائلي إليكى
فربما جف البحر ذات يوم
و تم العثور على رسالة صادقة قاومت
غدر الماء
و وصلكى نبأ رسالة نزفها للحبر رجل مجنون
كان في حالة عشق مجنون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(7)
عذراً
هل صدقتى الفقرة السابقة
لا أظنكى تملكى الجنون الذي يساعدك
على تصديق ما سبق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(
دعيني أحدثك عن شيء..
عن ذلك الطفل الجميل
الذي أنجبته منك خيالا
وخبأته في دفتر أحلامي
بالأمس.. سمعت صوته
خيل إلي أنه يناديني
خيل إلي يصرخ في وجهي قائلاً:
أصبح حجمي أكبر من الدفتر
فمتى سيطلق سراحي؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(9)
أعلم
لن تصدقى الفقرة السابقة أيضاً
فلا يصدق الألم سوى من يقترب منه
و يعيش فيه
و يتجول تحت أسواره.. و يغفو فوق
طرقاته
و أعلم..
أن بينكى و بين الألم علاقة مقطوعة منذ
زمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(10)
دعكى من هذياني و جنوني.. و أخبريني
ما أخبار عقلك؟
ما أخبار قلبك؟
ما أخبار حكاياتك؟
كم تبقى من مساحتي بك؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(11)
سيدتي..
هل ما زلت تذكريني؟
هذا أنا..
الرجل الذى منحكى الحب بلا حدود
و منحتك الألم بلا حدود..
اعذريني.. فلم يكن بحوزتي سواه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(12)
هل تعلمى؟
قبلك كتبت عن الحب.. و لم أتذوقه
معك..تذوقت الحب و لم أكتبه
بعدك.. فقدت الاثنين: الحب و الكتابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رسائل (1)
أشتاق إلى قلمي و أوراقي و مظاريف الرسائل.. و طوابع البريد.. و زمن كان للبريد فيه فرحة و لهفة الانتظار الجميل
(1)
ذات يوم:
كنت أجيد كتابة الرسائل إليكى
و أجيد لهفة انتظار ردكى على رسائلي..
و كان عالمي كله متوقفا على رسالة
عاشقة منكي.. تتبعها رسالة متشوقة منك!!
يا الله.. أشتاق إلى ذلك اليوم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(2)
ترى
لماذا توقفنا عن كتابة الرسائل؟
و لماذا هجرنا البريد.. و خذلنا لهفة
الانتظار؟
ما الذي تغير بنا؟
و لماذا مات الحب مخنوقاً بين صفحات
أوراقنا المهجورة، و أصبحت مشاعرنا
معلبة في علب الكمبيوتر و الإنترنت؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(3)
أعترف
رسائلي القديمة إليكى كانت أجمل
ربما لأنها كانت.. أصدق
ربما لأنني كنت أنزفها بحكم.. الحب
أما الآن فأنا أكتبها.. بحكم العادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(4)
لا تصدقيهم يا سيدتي
إن أخبروك أن أجمل الرسائل رسالة لم
تكتب بعد..
فأجمل الرسائل رسالة احتضنت
أحلامنا
و أروع الرسائل رسالة شهدت ميلاد
أحاسيسنا
و أصدق الرسائل رسالة كتبت بدموع
قلوبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(5)
سألت نفسي ترى
هل فكرت يوما
أن تنزف إحساسك على ورقة
و تضع الورقة في مظروف
و تكتب فوق المظروف عنوان امرأة
يهمك أمر قلبها
و تتجه نحو البحر
و تقذف الرسالة في فم الأمواج
و تعود و في داخلك إحساس متفائل
بأن الرسالة يوماً ما.. ستصل إليها؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(6)
أنا فعلتها يا سيدتي
جمعت أحاسيسي في ورقة
و أهديت البحر أجمل رسائلي إليكى
فربما جف البحر ذات يوم
و تم العثور على رسالة صادقة قاومت
غدر الماء
و وصلكى نبأ رسالة نزفها للحبر رجل مجنون
كان في حالة عشق مجنون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(7)
عذراً
هل صدقتى الفقرة السابقة
لا أظنكى تملكى الجنون الذي يساعدك
على تصديق ما سبق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(
دعيني أحدثك عن شيء..
عن ذلك الطفل الجميل
الذي أنجبته منك خيالا
وخبأته في دفتر أحلامي
بالأمس.. سمعت صوته
خيل إلي أنه يناديني
خيل إلي يصرخ في وجهي قائلاً:
أصبح حجمي أكبر من الدفتر
فمتى سيطلق سراحي؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(9)
أعلم
لن تصدقى الفقرة السابقة أيضاً
فلا يصدق الألم سوى من يقترب منه
و يعيش فيه
و يتجول تحت أسواره.. و يغفو فوق
طرقاته
و أعلم..
أن بينكى و بين الألم علاقة مقطوعة منذ
زمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(10)
دعكى من هذياني و جنوني.. و أخبريني
ما أخبار عقلك؟
ما أخبار قلبك؟
ما أخبار حكاياتك؟
كم تبقى من مساحتي بك؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(11)
سيدتي..
هل ما زلت تذكريني؟
هذا أنا..
الرجل الذى منحكى الحب بلا حدود
و منحتك الألم بلا حدود..
اعذريني.. فلم يكن بحوزتي سواه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(12)
هل تعلمى؟
قبلك كتبت عن الحب.. و لم أتذوقه
معك..تذوقت الحب و لم أكتبه
بعدك.. فقدت الاثنين: الحب و الكتابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]