*// غزو إسلامي لأوروبا بلا رصاصة //*
لجينيات - وكالات- ألا يمثل المسلمون أغلبية سكان العاصمة البلجيكية بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي.. ألم تشر التقديرات إلى أن المسلمين خلال بضع سنين سيصبحون أغلبية في العاصمة الهولندية أمستردام، وغيرها من المدن الأوروبية الكبرى.. ألم يتضاعف عدد الأقلية المسلمة في بريطانيا عشر مرات أزيد من نسبة زيادة بقية السكان؟!.
تلك تساؤلات صدر بها الكاتب الأمريكي "هيرب دنينبيرج" مقالا له نشرته صحيفة "ذا بوليتان" الأمريكية أمس الجمعة، حاول فيه التحذير مما أسماه بـ"الغزو الإسلامي" لأوروبا، قائلا: "إن هدف المسلمين حاليا ربما يقتصر على النيل من (إسرائيل)، ولكن هدفهم الأساسي يتمثل في السيطرة على أوروبا".
وأضاف دنينبيرج أنه إذا كانت أوروبا ظاهريا تعتبر "قارة غربية مسيحية"، فإنها عما قريب ستكون خاضعة للسيطرة الإسلامية، معتبرا أن "انهيار أوروبا المسيحية يمضي بخطى متسارعة".
ورأى أن تراجع الثقافة الأوروبية يعود إلى "تراجع الإيمان بالقيم الغربية، في الوقت الذي يستميت فيه آخرون (في إشارة إلى المسلمين) في سبيل إعلاء قيمهم وثقافتهم، محاولين فرضها على المجتمع الذي يعيشون في ربوعه".
وتساءل مستنكرا: "ألم تمنع العديد من المطاعم البريطانية الوجبات المشتملة على لحم الخنزير؛ لأنها تمثل إهانة للمسلمين، ألم تُحرم الشرطة في بروكسل تناول الكعك خلال نهار شهر رمضان، ألم تكبت الحكومة البريطانية حرية التعبير بتكميم أفواه منتقدي الإسلام، بينما تفتح الباب على مصراعيه أمام الجماعات المسلمة؟!"، حسب قوله.
معركة حقيقة
وفي إشارة ضمنية إلى ممارسات مثل الشذوذ الجنسي، قال الكاتب الأمريكي إن أوروبا لن تستطيع الحفاظ على قيمها وثقافتها ما دام أنها لا تكوّن أسرا وتنجب أطفالا بأعداد كافية للحفاظ على الأمة وقوتها.
وأضاف أنه "إذا كانت أوروبا في انحدار أيديولوجي فإنها تشهد انحدارا ديموجرافيا موازيا؛ بسبب تزايد أعداد المسلمين، في مقابل تباطؤ معدل نمو باقي السكان".
وواصل دنينبيرج تحذيراته قائلا "إن الهيمنة الإسلامية سوف تغزو الولايات المتحدة بعد أوروبا باعتبارها الهدف النهائي للمسلمين".
وختم مقاله بالقول إنه "من أجل الانتصار على المد الإسلامي، يتعين علينا أن ندرك أننا في معركة حقيقية لن يتسنى لنا الفوز فيها بالتقهقر أو الرضوخ، ولن ننتصر ما دام أن إيماننا بقيمنا وثقافتنا في انحدار".
تزايد الشكوك
وتأتي مثل هذه الاتهامات في وقت تبرز فيه وسائل إعلام عالمية صور مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية كبرى؛ احتجاجا على تزايد أعداد المسلمين في أوروبا أو ما يسميه بعض المنتقدين "أسلمة أوروبا".
إذ شهدت ألمانيا مؤخرا مظاهرة التحم فيها اليهود بالمسحيين المتطرفين، واختلطت فيها أعلام اليمين المسيحي وأعلام (إسرائيل)، ورفع المشاركون فيها لافتات تطالب بحظر بناء المساجد في ألمانيا واستقبال مزيد من المسلمين.
ويحقق الإسلام انتشارا واسعا في الغرب في الآونة الأخيرة؛ بسبب تزايد شكوك المواطن الغربي في صحة الذرائع التي اختلقها بعض الساسة ووسائل الإعلام من أجل التشهير بالمسلمين، وإلصاق تهم كالإرهاب بهم.
وأمام هذه الشكوك زاد فضول الكثير من المواطنين الغربيين للتعرف على الإسلام، فوجد الكثيرون فيه عكس ما يُروج له.
وكشفت دراسة أجراها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا مؤخرا عن أنّ عدد المسلمين المقيمين في أوروبا يزيد على 53 مليون نسمة، وأنهم منتشرون بنسب متفاوتة في دول الاتحاد الأوروبي.
تلك تساؤلات صدر بها الكاتب الأمريكي "هيرب دنينبيرج" مقالا له نشرته صحيفة "ذا بوليتان" الأمريكية أمس الجمعة، حاول فيه التحذير مما أسماه بـ"الغزو الإسلامي" لأوروبا، قائلا: "إن هدف المسلمين حاليا ربما يقتصر على النيل من (إسرائيل)، ولكن هدفهم الأساسي يتمثل في السيطرة على أوروبا".
وأضاف دنينبيرج أنه إذا كانت أوروبا ظاهريا تعتبر "قارة غربية مسيحية"، فإنها عما قريب ستكون خاضعة للسيطرة الإسلامية، معتبرا أن "انهيار أوروبا المسيحية يمضي بخطى متسارعة".
ورأى أن تراجع الثقافة الأوروبية يعود إلى "تراجع الإيمان بالقيم الغربية، في الوقت الذي يستميت فيه آخرون (في إشارة إلى المسلمين) في سبيل إعلاء قيمهم وثقافتهم، محاولين فرضها على المجتمع الذي يعيشون في ربوعه".
وتساءل مستنكرا: "ألم تمنع العديد من المطاعم البريطانية الوجبات المشتملة على لحم الخنزير؛ لأنها تمثل إهانة للمسلمين، ألم تُحرم الشرطة في بروكسل تناول الكعك خلال نهار شهر رمضان، ألم تكبت الحكومة البريطانية حرية التعبير بتكميم أفواه منتقدي الإسلام، بينما تفتح الباب على مصراعيه أمام الجماعات المسلمة؟!"، حسب قوله.
معركة حقيقة
وفي إشارة ضمنية إلى ممارسات مثل الشذوذ الجنسي، قال الكاتب الأمريكي إن أوروبا لن تستطيع الحفاظ على قيمها وثقافتها ما دام أنها لا تكوّن أسرا وتنجب أطفالا بأعداد كافية للحفاظ على الأمة وقوتها.
وأضاف أنه "إذا كانت أوروبا في انحدار أيديولوجي فإنها تشهد انحدارا ديموجرافيا موازيا؛ بسبب تزايد أعداد المسلمين، في مقابل تباطؤ معدل نمو باقي السكان".
وواصل دنينبيرج تحذيراته قائلا "إن الهيمنة الإسلامية سوف تغزو الولايات المتحدة بعد أوروبا باعتبارها الهدف النهائي للمسلمين".
وختم مقاله بالقول إنه "من أجل الانتصار على المد الإسلامي، يتعين علينا أن ندرك أننا في معركة حقيقية لن يتسنى لنا الفوز فيها بالتقهقر أو الرضوخ، ولن ننتصر ما دام أن إيماننا بقيمنا وثقافتنا في انحدار".
تزايد الشكوك
وتأتي مثل هذه الاتهامات في وقت تبرز فيه وسائل إعلام عالمية صور مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية كبرى؛ احتجاجا على تزايد أعداد المسلمين في أوروبا أو ما يسميه بعض المنتقدين "أسلمة أوروبا".
إذ شهدت ألمانيا مؤخرا مظاهرة التحم فيها اليهود بالمسحيين المتطرفين، واختلطت فيها أعلام اليمين المسيحي وأعلام (إسرائيل)، ورفع المشاركون فيها لافتات تطالب بحظر بناء المساجد في ألمانيا واستقبال مزيد من المسلمين.
ويحقق الإسلام انتشارا واسعا في الغرب في الآونة الأخيرة؛ بسبب تزايد شكوك المواطن الغربي في صحة الذرائع التي اختلقها بعض الساسة ووسائل الإعلام من أجل التشهير بالمسلمين، وإلصاق تهم كالإرهاب بهم.
وأمام هذه الشكوك زاد فضول الكثير من المواطنين الغربيين للتعرف على الإسلام، فوجد الكثيرون فيه عكس ما يُروج له.
وكشفت دراسة أجراها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا مؤخرا عن أنّ عدد المسلمين المقيمين في أوروبا يزيد على 53 مليون نسمة، وأنهم منتشرون بنسب متفاوتة في دول الاتحاد الأوروبي.
التوقيع :
أمرأة رومانسية
مديرة ومؤسسة المنتدي
مديرة ومؤسسة المنتدي