حبيبي الغالي
كم افتقدك
ذات يوم
كنت أسير بين الطرقات
ارتشف الأماني
وارمق النجوم
فأسترق السمع
بين كل نجمة ومحبوبها
فسمعت همساً للعشق
بين نجوم السماء
وسلمت بوجود لغة خاصة بينهم
بعدها..سرت باتجاه القمر
فخاطبته..
وسلمته رسالات أشواقي..
كي يوصلها إليك..
ثم حلفته برب السماء
إلا إن يرمق محبوبي..
ويهمس بإذنيه
اشتقت إليك..
علك عندما تسمعها
من صوت القمر
تؤمن إنني اشتاق إليك
فتعود ..
آه لو انك تسمع لغة عشقي
عشقي أنا
لحرمت الاستماع
إلى أي لغة أخرى
وضعت رأسي على وسادتي
فأحسست بثقل رأسي
كيف لي أن افرغ عقلي
من تفكيري بك؟؟
كيف لي أن أنساك؟
وأنت من تطبع على وجنتي
كل يوم قبلة الشروق والغروب
وترسم في خيالي الأماني
والآمال...
فكيف أعيش دون أمل في هذه الحياة
عندما تبكي السماء أمطارها
افتقدالى يديك كي نداعب مياه الأمطار
عندما تشرق الشمس انوارها
افتقد ابتسامتك الشفافه
كي تزيح عن وجهي عناء ليلة
قضيتها بالأشواق جيئة وذهابا
مضي و ترحال
عندما أضع راسي على وسادتي
افتقد صوتك
ليهمس لي
تصبحين على خير
عندما المس مياه البحر
وأخطو بين شواطئه..
افتقد خطواتك معي..
بين رمال الشاطئ
عندما اسمع تغريد الطيور
كم افتقدك وأتمناك قربي
لأقول لك أن صوتك اشجن طربا
من تغريد البلابل والحان الطيور
عندما تعانق أنفاسي رائحة الزهور
افتقد ريحك
وأتمنى أن أخبرك أن أنفاسك
أزكى وأحلى من أي زهور
أو أي قوارير عطور
صدقني كم افتقدك
وعندما افتقدك أكثر
أتمنى أن تقف الأرض
عن الدوران
فاهمس لك أنت لي وحدي
ولن أتنازل عنك
افتقدك لأنك في قلبي
فافتقد وجودك معي
وكم أنت بعيد عن حياتي وعيوني؟
حبيبتك ,,
.
.
.
.
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التوقيع :