البرادعي يدخل (البلاك ليست) بعد انتقاده لمصر ؟
د
خل الدكتور محمد البرادعي دائرة البلاك ليست الذين وضعت عليهم وزارة الاعلام تحفظات عليهم في استضافتهم في البرامج الحوارية بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها للوضع الحالي الذي تمر به مصر وذلك في حواره الاخير مع الاعلامية مني الشاذلي في برنامج العاشرة مساءا حيث هاجم بشدة الاداء السياسي في مصر وتردي حال البلد وتراجعها من سيئ الي أسوأ.
وهي تصريحات نارية فاجأت الجميع فلم يكن يتوقع احد ان يخوض البرادعي في الشأن الداخلي بل سيكون حديثه في طبيعة مهامه باعتباره المسئول الاول عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا ان مني الشاذلي نجحت بذكاء في استدراجه للحديث عن واقع مصر وحالها منتقدا الوضع الحالي قائلا " مصر تستحق أفضل من هذا بكثير الإصلاح السياسى لابد أن يبدأ من تعديل الدستور لمحو نسبة العمال والفلاحين من الدستور وفصل السلطات عن بعضها، نظراً لوجود حالة اشتباك بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية".
وأضاف البرادعي إن التعليم والجامعات بمصر في بدايات الثورة كانا أفضل بكثير مما هما عليه الآن فتقييم الدول الآن ليس على تعداد الجيش والآلات العسكرية وإنما بوجود العلماء والمبدعين في كافة المجالات".
وأوضح أن "هناك 30% من المصريين لا يعرفون القراءة والكتابة في الوقت الحالي وأن 20% من أفراد الشعب يعيشون تحت خط الفقر وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه ويجب أن نعيد النظر في الكثير من المفاهيم وأن يكون هناك تخطيط شامل للمستقبل".
وشدد على أن رجل الشارع في مصر غير راض عن الأوضاع التي تمر بها بلده ولابد من الاعتراف بأن لدينا أخطاء، وأن نسعى إلى الإصلاح وأن نعطي للإنسان الحرية والكرامة حتى ننطلق إلى أرحب الآفاق في التنمية الإنسانية".
وطالب البرادعى بتحديد مدة الرئاسة بفترتين فقط على أن تسمح التعديلات بتداول حقيقى للسلطة بعيداً عن التداول الشكلى ولفت إلى أن الحاصل حالياً هو مجرد تغيير شكلى للدستور وهو إجراء غير ديمقراطى بالمرة.
وقال البرادعى: "علاقاتى بالشعب والبسطاء من المصريين أقوى بكثير من علاقاتى بالحكومة والنظام مشيراً إلى أنه مستعد للدخول فى معارك ضد أى نظام لصالح المواطن المصري".
وكشف الدكتور البرادعي أنه لن يرشح نفسه لرئاسة الوكالة مرة رابعة في نوفمبر المقبل وأنه سيعود لمصر وسينخرط في العمل الإصلاحي العام ولا يطمح
د
خل الدكتور محمد البرادعي دائرة البلاك ليست الذين وضعت عليهم وزارة الاعلام تحفظات عليهم في استضافتهم في البرامج الحوارية بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها للوضع الحالي الذي تمر به مصر وذلك في حواره الاخير مع الاعلامية مني الشاذلي في برنامج العاشرة مساءا حيث هاجم بشدة الاداء السياسي في مصر وتردي حال البلد وتراجعها من سيئ الي أسوأ.
وهي تصريحات نارية فاجأت الجميع فلم يكن يتوقع احد ان يخوض البرادعي في الشأن الداخلي بل سيكون حديثه في طبيعة مهامه باعتباره المسئول الاول عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا ان مني الشاذلي نجحت بذكاء في استدراجه للحديث عن واقع مصر وحالها منتقدا الوضع الحالي قائلا " مصر تستحق أفضل من هذا بكثير الإصلاح السياسى لابد أن يبدأ من تعديل الدستور لمحو نسبة العمال والفلاحين من الدستور وفصل السلطات عن بعضها، نظراً لوجود حالة اشتباك بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية".
وأضاف البرادعي إن التعليم والجامعات بمصر في بدايات الثورة كانا أفضل بكثير مما هما عليه الآن فتقييم الدول الآن ليس على تعداد الجيش والآلات العسكرية وإنما بوجود العلماء والمبدعين في كافة المجالات".
وأوضح أن "هناك 30% من المصريين لا يعرفون القراءة والكتابة في الوقت الحالي وأن 20% من أفراد الشعب يعيشون تحت خط الفقر وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه ويجب أن نعيد النظر في الكثير من المفاهيم وأن يكون هناك تخطيط شامل للمستقبل".
وشدد على أن رجل الشارع في مصر غير راض عن الأوضاع التي تمر بها بلده ولابد من الاعتراف بأن لدينا أخطاء، وأن نسعى إلى الإصلاح وأن نعطي للإنسان الحرية والكرامة حتى ننطلق إلى أرحب الآفاق في التنمية الإنسانية".
وطالب البرادعى بتحديد مدة الرئاسة بفترتين فقط على أن تسمح التعديلات بتداول حقيقى للسلطة بعيداً عن التداول الشكلى ولفت إلى أن الحاصل حالياً هو مجرد تغيير شكلى للدستور وهو إجراء غير ديمقراطى بالمرة.
وقال البرادعى: "علاقاتى بالشعب والبسطاء من المصريين أقوى بكثير من علاقاتى بالحكومة والنظام مشيراً إلى أنه مستعد للدخول فى معارك ضد أى نظام لصالح المواطن المصري".
وكشف الدكتور البرادعي أنه لن يرشح نفسه لرئاسة الوكالة مرة رابعة في نوفمبر المقبل وأنه سيعود لمصر وسينخرط في العمل الإصلاحي العام ولا يطمح