قالوا إذَنْ |
صِفْها لَنا |
تلكَ التي دومًا نراها |
في عُيونِكَ تَختَبئْ |
أهيَ التي قد عذَّبتْكَ ، |
وحيَّرتْكَ ، وغيَّرتكْ |
وبِحبِّها هذا عَذابُكَ قد بدأْ ؟ |
وجعلتَها للعاشِقينَ مَليكةً |
وأعدتَ للتاريخِ شيئًا مِن "سَبَأْ" ؟ |
أخبرتَنا : |
لو أنَّ هذا البحرَ ثارْ |
وأتتْ إليهِ حبيبَتُكْ |
سنراهُ طفلاً فوقَ كِتفيها هَدَأْ |
أخبرتَنا : |
لو أنَّ في الأعماقِ نارْ |
وأتتْ إليكَ وجالَستْكَ دَقيقةً |
وتَبسَّمتْ |
النارُ تَخبو .. تنطَفئْ |
أخبرتَنا |
لو هذهِ الصحراءُ قَفرٌ |
وأتتْ إليها مرَّةً |
تتفجَّرُ الأنهارُ .. |
تخضَرُّ الصحارِي |
حدَّثتَنا عنها كثيرًا |
باللهِ قُلْها .. مَن هيَ ، |
قُلها لِيعرفها الملأْ |
فأجبتُهم : |
هي كلَُ شيءٍ في حياتي |
وهي الحياةُ بحُلوِها وبِمُرِّها |
وهي النهايةُ دائمًا .. |
والمُبتَدَأْ |
بحـث
مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
دخول
ازرار التصفُّح
قالوا صفها .... للشاعر / عبدالعزيز جويده
الكروان- عدد الرسائل : 35
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
- مساهمة رقم 1