العتاب...على قدر ِ المحبة!!
تسكنُ في حناياهم نفوسنا..
فيقطفون من مسطرة ِ وجداننا المعتّقة بالشجن
كلّ سنتيمتراتها..
ونفرّخُ لهم المزيد ثم نقدّمها ببهجة ٍ اليهم كهدايا العيد..
سعداءٌ..نحن بهم وبسلوى الفؤاد ننعمُ معهم،
فنعاملهم بما يرضي الله..وتسيرُ معهم عجلة حياتنا
وتمضي بهدوء ٍ معهم..عقارب الساعات،
فجأة"...يرحلون وكأنهم كانوا في رحلة ٍ قصيرة الأجل.
نبادرهم بالحسنى..فيتجاهلون!
نتودد اليهم..فيتمرّدون!
نسترضيهم..فيظلمون!
ثم يمضون في تغيير ملامح حياة ٍاتفقتْ القلوبُ على رسمها بالعهود..
فتشرقُ على خيانة ِ الوعود أنانيةُ شمسهم..!
والمدهشُ..بل الأكثرُ عذابا"..
أنهم يبقون الى الفؤاد أقرب..وفي حناياه يتشبثون!
لكن مشاعرنا متيقنة أنهم لن يعودوا!
وان عادوا..لن يكونوا مثلنا أوفياء..
ومع هذا..نستنكرُ مشاعرنا..
نكرهها لأنها تحاولُ النسيان!
نتمسكُ بحبال ِ الحلم ِ الجميل الذي لا يلين،
ونتصرفُ كمخلوقات ِ الطين!
ننبشُ بعصا التفكير خبايا الاحاسيس،
لنستذكرَ الماضي الجميل..
وهكذا..تبقى أسطورة الماضي حية" في قلوبنا!
لكن..مع فارق ٍ صغير ٍ..
الصمتُ احتلَ مدنَ الكلام!
نصمتُ..ونصمتُ..
ونقطعُ شوطا" كبيرا" في ملاعب السكوت
ثم نقابل واقعنا بالتأمل!
عندها..يهبطُ المؤشرُ الى الصفر في وقود الصمود!
ونقتربُ أكثر من النهاية الحتمية
للأماني العصية ومروج الأحلام..
فتقضمنا أسنانُ الصمت ِ من رأس الحيرة الى ملاذ الانهزام..
فيتلاشى ضوءُ صدورنا وتنغمسُ قلوبنا في حلكة العتمة حتى يتشربها ماء الظلام..
حينها..يتجلى زيفهم مختالا"علينا كبدر
في جوفه فراغٌ الا من انعكاسات الذكريات
فنتألم..وتنطقُ الروح:
"ّالبوحُ خيرٌ من الصمتِ..فليبدأْ الكلام!"
عندها..تتفتحُ في الحناجر ِ براعمُ الكلام،
فتكتبنا على السطور الحروف،
وتظلُ رهن هوانا..انما فقط في خيالاتنا..
وتحاولُ أن تتماسك حروفنا..كالثلج في جمود!
ومع سقوط ِ أول دمعة ٍ..تنهارُ قوانا،
وتتعثرُ من فوق التل ِ الأقدام..
فتنزلقُ الى عمق ِالوادي خطانا..
فكيف نقاوم..ونحن ندركُ أن في الهاوية لا صعود؟
حائرون نمضي ونحن نتساءلُ
كيف انتحر صدرُ الوفاء
في قلوب الأحباب..؟
وكيف تجرأ الخطأ على الصواب؟
حينها ندركُ
أن السؤالَ ينتصرُ عندما يموت داخلنا الجواب!وندركُ أيضا"
أن الحروفَ التي نكتبها تروينا قصصا" في جوف كتاب،
هي حروفٌ مؤلمةٌ..لكنها وفيةٌ صادقةٌ
يكفيها أنها حروفٌ
على أوتار ِ قلوبنا تتأرجحُ في ذهاب ٍ واياب..
أنها حروفٌ..ننسجها لتنطقَ بصمت ٍ كلماتُ العتاب..
ويبقى العتاب على قدر ِ المحبة!!
تسكنُ في حناياهم نفوسنا..
فيقطفون من مسطرة ِ وجداننا المعتّقة بالشجن
كلّ سنتيمتراتها..
ونفرّخُ لهم المزيد ثم نقدّمها ببهجة ٍ اليهم كهدايا العيد..
سعداءٌ..نحن بهم وبسلوى الفؤاد ننعمُ معهم،
فنعاملهم بما يرضي الله..وتسيرُ معهم عجلة حياتنا
وتمضي بهدوء ٍ معهم..عقارب الساعات،
فجأة"...يرحلون وكأنهم كانوا في رحلة ٍ قصيرة الأجل.
نبادرهم بالحسنى..فيتجاهلون!
نتودد اليهم..فيتمرّدون!
نسترضيهم..فيظلمون!
ثم يمضون في تغيير ملامح حياة ٍاتفقتْ القلوبُ على رسمها بالعهود..
فتشرقُ على خيانة ِ الوعود أنانيةُ شمسهم..!
والمدهشُ..بل الأكثرُ عذابا"..
أنهم يبقون الى الفؤاد أقرب..وفي حناياه يتشبثون!
لكن مشاعرنا متيقنة أنهم لن يعودوا!
وان عادوا..لن يكونوا مثلنا أوفياء..
ومع هذا..نستنكرُ مشاعرنا..
نكرهها لأنها تحاولُ النسيان!
نتمسكُ بحبال ِ الحلم ِ الجميل الذي لا يلين،
ونتصرفُ كمخلوقات ِ الطين!
ننبشُ بعصا التفكير خبايا الاحاسيس،
لنستذكرَ الماضي الجميل..
وهكذا..تبقى أسطورة الماضي حية" في قلوبنا!
لكن..مع فارق ٍ صغير ٍ..
الصمتُ احتلَ مدنَ الكلام!
نصمتُ..ونصمتُ..
ونقطعُ شوطا" كبيرا" في ملاعب السكوت
ثم نقابل واقعنا بالتأمل!
عندها..يهبطُ المؤشرُ الى الصفر في وقود الصمود!
ونقتربُ أكثر من النهاية الحتمية
للأماني العصية ومروج الأحلام..
فتقضمنا أسنانُ الصمت ِ من رأس الحيرة الى ملاذ الانهزام..
فيتلاشى ضوءُ صدورنا وتنغمسُ قلوبنا في حلكة العتمة حتى يتشربها ماء الظلام..
حينها..يتجلى زيفهم مختالا"علينا كبدر
في جوفه فراغٌ الا من انعكاسات الذكريات
فنتألم..وتنطقُ الروح:
"ّالبوحُ خيرٌ من الصمتِ..فليبدأْ الكلام!"
عندها..تتفتحُ في الحناجر ِ براعمُ الكلام،
فتكتبنا على السطور الحروف،
وتظلُ رهن هوانا..انما فقط في خيالاتنا..
وتحاولُ أن تتماسك حروفنا..كالثلج في جمود!
ومع سقوط ِ أول دمعة ٍ..تنهارُ قوانا،
وتتعثرُ من فوق التل ِ الأقدام..
فتنزلقُ الى عمق ِالوادي خطانا..
فكيف نقاوم..ونحن ندركُ أن في الهاوية لا صعود؟
حائرون نمضي ونحن نتساءلُ
كيف انتحر صدرُ الوفاء
في قلوب الأحباب..؟
وكيف تجرأ الخطأ على الصواب؟
حينها ندركُ
أن السؤالَ ينتصرُ عندما يموت داخلنا الجواب!وندركُ أيضا"
أن الحروفَ التي نكتبها تروينا قصصا" في جوف كتاب،
هي حروفٌ مؤلمةٌ..لكنها وفيةٌ صادقةٌ
يكفيها أنها حروفٌ
على أوتار ِ قلوبنا تتأرجحُ في ذهاب ٍ واياب..
أنها حروفٌ..ننسجها لتنطقَ بصمت ٍ كلماتُ العتاب..
ويبقى العتاب على قدر ِ المحبة!!