[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حرّم الإسلام الغش وخيانة الأمانة، ونهَى عنهما في جميع الأحوال، سواء أكان في البيع والتجارة، أم في العلم والمعاملات. وقد اهتم الشرع ببيان أضرار مثل هذه السلوكيات المنحرفة ومحاربتها، مُحذراً من اتخاذها سبيلاً ينال بها الإنسان حقاً ليس له، أو لإشاعة الفساد بين الناس وأكل أموالهم بالباطل.
قال رسول الله(ص): "مَن غشنا فليس منّا"، أي أنّ صفة الغش لا تكون في المسلم، وما ذلك إلا لخطورة الغش وفداحة الآثار والتداعيات التي تترتب عليه على مستوى الأفراد والمجتمعات. وفي بيان موقف الإسلام من الغش وأنواعه وبواعثه وآفاته، تتحدث إيمان إسماعيل عبدالله، من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، موضحة معنى الغش كما جاء في القاموس المحيط، أن الغش نقيض النُّصح، وغَشّه: لم يمحضه النصح وأظهر له خلاف ما أضمَر، والخيانة أيضاً نقيض النصح. والخوْن أن يؤتمَن الأنسان فلا ينصح. والخيانة في كل شيء قبيحة، وبعضها شر من بعض، وليس مَن خانك في فلسٍ كَمَن خانك في أهلك ومالك وارتكب العظائم.
[/center]
- أنواع الغش والخيانة:
هناك ألوان كثيرة للغش والخيانة جميعها محرَّمة في الإسلام، ولعلّ أكثرها شيوعاً ما يرتبط بأعمال التجارة والبيع والشراء. ففي حين أن العمل وطلب الرزق من أهم الأمور التي حَثّ عليها ديننا الإسلامي الحنيف، والتجارة من المهن التي يمارسها الناس منذ القِدَم، بغرض التكسُّب والحصول على الرزق المشروع، وهي من أفضل طُرق الكسب وأشرفها، إلا أن الغش في التجارة خيانة للأمانة وللمسلمين، سواء أكان الغش في النوع والجودة أم في الميزان والمكيال.
والتوجيهات الإسلامية التي تحذّر من الغش في التجارة كثيرة، منها قوله تعالى في سورة المطففين (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) (المطففين/ 1-3).
وقوله عزّوجلّ (... فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (الأعراف/ 85).
فعلَى المسلم أن يَصدق في بيه وشرائه، وأن يتجنب الغش والخداع والتدليس والبخس في المكيال والميزان حتى يبارك الله في ماله ويوسع له في رزقه.
ومن ألوان الغش التي ترتبط بالأعمال، أخذ الرشوة وقبولها، وهو يُعدُّ خيانة لِمَن ائتمن الإنسان على أداء عمل مُعين.
وقد ورد في المصباح المنير، أن "الرشوة"، بالتشديد والكسر، ما يعطيه الشخص غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، وجمعها رِشاً. وقبول الرشوة مقابل تسهيل معاملات الناس أو إبطال حق أو إحقاق باطل خيانة. لذلك لعن رسول الله(ص) الراشي والمرتشي.
فعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله(ص): "لعنة الله على الراشي والمرتشي". كما أن الغش في معاملة الناس بتعطيل مصالحهم خيانة لهم ولِمَن وكّله وائتمنه على عمله أو إدارته.
ومن أنواع الغش والخيانة، إفشاء السر، وهذه ظاهرة منتشرة للأسف في المجتمعات العربية والإسلامية، علماً بأن الإسلام نهَى عنها بكل الوسائل، فكم من إظهار سر أراق دم صاحبه ومنع من نيل مطالبه، ولو كتمه لكان من سطوته آمناً ومن عواقبه سالماً، ولنجاح حوائجه راجياً. فلذلك من واجب المسلم ألاّ يفشي أسرار الناس، فقد يُلحق بهم الضرر.
وعدم النصح لِمَن قصد الإنسان وائتمنه في استشارة أو نصيحة، يُعتَبَر خيانة، لأن الناصح في هذه الحالة لم يبذل للمنصوح محض النصيحة، وهو يعرف أن هناك نصيحة أفضل منها، لكن بسبب الغيرة أم الحسد لم يعطه النصيحة الخالصة، والرسول(ص) يقول: "المستشار مُؤتَمَن".
ومن الناس مَن يخون في المال والأهل، كَمَن تأتمنه في مالك فتقرضه، رغبة في تنفيس كربة من كرب الدنيا، فلا يرده إليك، فهذه خيانة للأمانة. ومن الناس مَن يخون الرجل في أهله أو الجار في أهل جاره، وما ذلك من أخلاق الإسلام في شيء.
* من آفات وأضرار الغش والخيانة
إنّ الغش والخيانة لهما آثار ضارة وخطيرة تَطَال الفرد والمجتمع، فهما على الصعيد الشخصي، يجعلان صاحبهما في خسارة في الدنيا والآخرة، وحسبُ مَن يُقدم على الغش والخيانة براءة النبي(ص) منه، حيث يقول (ص): "مَن غشّنا فليس منّا".
كما لا يخفَى على أحد، مقت الناس الغاش وكراهيتهم التعامل معه، علاوة على التعاسة النفسية التي يعانيها، حيث يعيش بين الخوف من الجُرم الذي فعله ويفعله والعذاب الذي ينتظره، كما يشعر بأن ما حصل عليه من مال وجاهٍ ليس بجهد المخلص الأمين، إنما جاء بخيانة وغش، فيشعر بالنقص والدُّونيّة أمام الأمناء المخلصين من المسلمين. والغش أيضاً سبب في محق البركة بسبب كسب الحرام من ورائه.
أما على مستوى المجتمع والأمة ككل، فإن الغش خيانة للأمانة وضياع للأمّة، وسبب لإضعاف الثقة بين المسلمين، وإيجاد الشحناء، لِمَا يترتب عليه من ظلم الآخرين، وذلك بالتعدي عليهم بغير حق. وكذلك تسبب الخيانة زرع البغضاء بين الناس، فهي إن كانت في إفشاء الأسرار، فهي تسبب الخصام والفراق بين الناس، وإن كانت في البيع والشراء، فهي تغرس الحقد والبغضاء، وإن كانت في مسؤولية أو سُلطة، فقد تولد الشر والدمار.
* توجيهات علاجية
إنّ الخيانة كبيرة وأمرها عظيم وشرها مستطير على الفرد والمجتمع.
وقد حذّر الله تعالى منها فقال عزّوجلّ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال/ 27).
وقال تعالى على لسان زوجة عزيز مصر (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) (يوسف/ 52).
كما ورد في السُنّة المطهّرة قوله (ص): "لا إيمان لِمَن لا أمانَة له، ولا دين لِمَن لا عهد له". وقال (ص): آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".
ولمواجهة داء الغش والخيانة في ما يلزم على المربّين والوعّاظ، العمل على تذكير أولئك الذين قلّت أمانتهم وتفشّى الغش فيهم، وأحبوا الدنيا على الآخرة، واستهانوا بالناس وبأماناتهم بعواقب الغش وويلات الخيانة، وبأنهم بذلك إنما يخونون الله ورسوله ويخونون أنفسهم.
ويلزم لِمَن ابتُلي بشيء من داء الغش أو الخيانة، أن يجتهد في تعليم نفسه الصبر وتعويدها عليه، لأنّ الصبر صَمام الإعفاف وطريق لتحمُّل الفاقة وشظف العيش، من دون اللجوء إلى الخيانة في جلب المال واكتساب المنافع. قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة/ 155-157).
ويُعتبَر النقد الاجتماعي، من الوسائل العلاجية الناجعة في مثل هذه الحالات، لأن النقد يؤثر في مَن في نفسه شيء من الغش أو الخيانة. وفي سبيل ذلك لابدّ أن يُسهم المجتمع في إلقاء الضوء على خطورة تلك الخصال الذميمة، في المحافل والخطب ووسائل الإعلام والمؤسسات الاجتماعية. فلعلّ ذلك يزيد من أثر النقد الاجتماعي المؤلم المبني على النصح المباشر.
هناك ألوان كثيرة للغش والخيانة جميعها محرَّمة في الإسلام، ولعلّ أكثرها شيوعاً ما يرتبط بأعمال التجارة والبيع والشراء. ففي حين أن العمل وطلب الرزق من أهم الأمور التي حَثّ عليها ديننا الإسلامي الحنيف، والتجارة من المهن التي يمارسها الناس منذ القِدَم، بغرض التكسُّب والحصول على الرزق المشروع، وهي من أفضل طُرق الكسب وأشرفها، إلا أن الغش في التجارة خيانة للأمانة وللمسلمين، سواء أكان الغش في النوع والجودة أم في الميزان والمكيال.
والتوجيهات الإسلامية التي تحذّر من الغش في التجارة كثيرة، منها قوله تعالى في سورة المطففين (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) (المطففين/ 1-3).
وقوله عزّوجلّ (... فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (الأعراف/ 85).
فعلَى المسلم أن يَصدق في بيه وشرائه، وأن يتجنب الغش والخداع والتدليس والبخس في المكيال والميزان حتى يبارك الله في ماله ويوسع له في رزقه.
ومن ألوان الغش التي ترتبط بالأعمال، أخذ الرشوة وقبولها، وهو يُعدُّ خيانة لِمَن ائتمن الإنسان على أداء عمل مُعين.
وقد ورد في المصباح المنير، أن "الرشوة"، بالتشديد والكسر، ما يعطيه الشخص غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، وجمعها رِشاً. وقبول الرشوة مقابل تسهيل معاملات الناس أو إبطال حق أو إحقاق باطل خيانة. لذلك لعن رسول الله(ص) الراشي والمرتشي.
فعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله(ص): "لعنة الله على الراشي والمرتشي". كما أن الغش في معاملة الناس بتعطيل مصالحهم خيانة لهم ولِمَن وكّله وائتمنه على عمله أو إدارته.
ومن أنواع الغش والخيانة، إفشاء السر، وهذه ظاهرة منتشرة للأسف في المجتمعات العربية والإسلامية، علماً بأن الإسلام نهَى عنها بكل الوسائل، فكم من إظهار سر أراق دم صاحبه ومنع من نيل مطالبه، ولو كتمه لكان من سطوته آمناً ومن عواقبه سالماً، ولنجاح حوائجه راجياً. فلذلك من واجب المسلم ألاّ يفشي أسرار الناس، فقد يُلحق بهم الضرر.
وعدم النصح لِمَن قصد الإنسان وائتمنه في استشارة أو نصيحة، يُعتَبَر خيانة، لأن الناصح في هذه الحالة لم يبذل للمنصوح محض النصيحة، وهو يعرف أن هناك نصيحة أفضل منها، لكن بسبب الغيرة أم الحسد لم يعطه النصيحة الخالصة، والرسول(ص) يقول: "المستشار مُؤتَمَن".
ومن الناس مَن يخون في المال والأهل، كَمَن تأتمنه في مالك فتقرضه، رغبة في تنفيس كربة من كرب الدنيا، فلا يرده إليك، فهذه خيانة للأمانة. ومن الناس مَن يخون الرجل في أهله أو الجار في أهل جاره، وما ذلك من أخلاق الإسلام في شيء.
* من آفات وأضرار الغش والخيانة
إنّ الغش والخيانة لهما آثار ضارة وخطيرة تَطَال الفرد والمجتمع، فهما على الصعيد الشخصي، يجعلان صاحبهما في خسارة في الدنيا والآخرة، وحسبُ مَن يُقدم على الغش والخيانة براءة النبي(ص) منه، حيث يقول (ص): "مَن غشّنا فليس منّا".
كما لا يخفَى على أحد، مقت الناس الغاش وكراهيتهم التعامل معه، علاوة على التعاسة النفسية التي يعانيها، حيث يعيش بين الخوف من الجُرم الذي فعله ويفعله والعذاب الذي ينتظره، كما يشعر بأن ما حصل عليه من مال وجاهٍ ليس بجهد المخلص الأمين، إنما جاء بخيانة وغش، فيشعر بالنقص والدُّونيّة أمام الأمناء المخلصين من المسلمين. والغش أيضاً سبب في محق البركة بسبب كسب الحرام من ورائه.
أما على مستوى المجتمع والأمة ككل، فإن الغش خيانة للأمانة وضياع للأمّة، وسبب لإضعاف الثقة بين المسلمين، وإيجاد الشحناء، لِمَا يترتب عليه من ظلم الآخرين، وذلك بالتعدي عليهم بغير حق. وكذلك تسبب الخيانة زرع البغضاء بين الناس، فهي إن كانت في إفشاء الأسرار، فهي تسبب الخصام والفراق بين الناس، وإن كانت في البيع والشراء، فهي تغرس الحقد والبغضاء، وإن كانت في مسؤولية أو سُلطة، فقد تولد الشر والدمار.
* توجيهات علاجية
إنّ الخيانة كبيرة وأمرها عظيم وشرها مستطير على الفرد والمجتمع.
وقد حذّر الله تعالى منها فقال عزّوجلّ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال/ 27).
وقال تعالى على لسان زوجة عزيز مصر (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) (يوسف/ 52).
كما ورد في السُنّة المطهّرة قوله (ص): "لا إيمان لِمَن لا أمانَة له، ولا دين لِمَن لا عهد له". وقال (ص): آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".
ولمواجهة داء الغش والخيانة في ما يلزم على المربّين والوعّاظ، العمل على تذكير أولئك الذين قلّت أمانتهم وتفشّى الغش فيهم، وأحبوا الدنيا على الآخرة، واستهانوا بالناس وبأماناتهم بعواقب الغش وويلات الخيانة، وبأنهم بذلك إنما يخونون الله ورسوله ويخونون أنفسهم.
ويلزم لِمَن ابتُلي بشيء من داء الغش أو الخيانة، أن يجتهد في تعليم نفسه الصبر وتعويدها عليه، لأنّ الصبر صَمام الإعفاف وطريق لتحمُّل الفاقة وشظف العيش، من دون اللجوء إلى الخيانة في جلب المال واكتساب المنافع. قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة/ 155-157).
ويُعتبَر النقد الاجتماعي، من الوسائل العلاجية الناجعة في مثل هذه الحالات، لأن النقد يؤثر في مَن في نفسه شيء من الغش أو الخيانة. وفي سبيل ذلك لابدّ أن يُسهم المجتمع في إلقاء الضوء على خطورة تلك الخصال الذميمة، في المحافل والخطب ووسائل الإعلام والمؤسسات الاجتماعية. فلعلّ ذلك يزيد من أثر النقد الاجتماعي المؤلم المبني على النصح المباشر.
:: توقيع العضو:: |
أمرأة رومانسية مديرة ومؤسسة المنتدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |